الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وجدوها بعد 78 عاماً في أعمق موقع بحري .. تعرف إلى قصة السفينة "سامي بي"

وجدوها بعد 78 عاماً في أعمق موقع بحري .. تعرف إلى قصة السفينة
صورة تعبيرية. وكيبيديا. تيودور روزفلت و ستالين و وينستون تشرشل في لقاء بعد الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء في 1945

عثر كشافون على حطام مدمرة أميركية في بحر الفلبين، كانت قد واجهت أسطولاً يابانياً، خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في أعمق موقع يتم فيه الوصول إلى كشف مماثل على الإطلاق.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المستكشف فيكتور فيسكوفو، أنهم تعرفوا على السفينة "يو إس إس إسكورت صمويل بي روبرتس"، المعروفة باسم "سامي بي"، الأربعاء الماضي، مشطورة إلى قطعتين على منحدر بعمق أربعة أميال، (ما يقرب من سبعة آلاف متر). 

في السابق، كان أعمق موقع لحطام تم تحديده واستكشافه، هو حطام "يو إس إس جونستون"، الذي عثر عليها فيسكوفو أيضاً العام الماضي، على عمق 6469 متراً، في بحر الفلبين. 

اقرأ المزيد: إعادة رفاة جنود قتلوا في الحرب العالمية الثانية.. على جدول أعمال إسبر في الصين

وتتبع فيسكوفو حطام المدمرة "سامي بي"، ووجد أنها منقسمة إلى قطعتين كبيرتين، تبعدان عن بعضهما بحوالي عشرة أمتار. 

غرقت السفينة "سامي بي" في معركة جزيرة سامار في الفلبين، في 25 أكتوبر 1944، وهي الحدث الرئيس في معركة خليج ليتي، حيث هزمت البحرية الأميركية الأسطول الياباني الأكبر، وقاتلت ثلاث بوارج يابانية، بما في ذلك ياماتو، التي قيل إنها الأكبر على الإطلاق. 

كانت السفينة الأمريكية تقل 224 من أفراد الطاقم، قُتل 89 منهم، وتم إنقاذ 120 شخصاً، بما في ذلك القبطان، روبرت دبليو كوبلاند.

وفي معركة خليج ليتي عموماً قتل نحو 10آلاف بحار ياباني، وثلاثة آلاف أميركي. وعلى الرغم من عودة السفينة الحربية ياماتو والقوة المتبقية إلى اليابان، إلا أن المعارك كانت بمثابة الهزيمة النهائية للبحرية الإمبراطورية اليابانية، حيث بقيت تلك السفن في الميناء لأغلب ما تبقى من الحرب ولم تعد قوة بحرية فعالة.

ونقلت "سي أن أن" عن المستكشف الأميركي فيكتور فيسكوفو، أن السفينة "قاتلت بضراوة على الرغم من أن البوارج اليابانية والطرادات الثقيلة تفوقت عليها في النهاية"، مضيفاً أنها تحكي قصة أسطورية عن بطولة قبطانها وطاقمها اعتبر فيسكوفو أن اكتشاف موقع حطام هذه المدمرة شرف كبير له، ويساهم في إنهاء قصة السفينة، لعائلات المفقودين ومن خدموها، "أعتقد أن وجود سفينة تختفي في الأعماق، ولا يمكن رؤيتها مرة أخرى أبداً، يمكن أن يترك المرتبطين بالسفينة يشعرون بإحساس بالفراغ". 

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!